السبت، 31 أغسطس 2019

ابوالهول

 
ابوالهول
ابو الهول في الجيزة هو اكبر واشهر تماثل مصري وعربي وعالمي أيضا، ويقع على الضفة الغربية لنهر النيل بجوار أهرامات الجيزة، ويعتبر من اكثر الآثار التي حيرت العلماء لفترات طويلة ولا يزال، وهذه بعض أكثــــر الحقائق الغريربة عنه. 
1ـ تم نحت تمثال ابو الهول من هضبة الجيزة باستخدام سلسلة من تلال الحجر الجيري، ويصل طوله إلى 73 متر وارتفاعه 20 متر، وهو يعتبر من اكبر التماثيل الحجرية في العالم.
2- يعتقد الباحثون ان كتلته الحجرية تزن 200 طن تم استخراجها من معبد مجاور لأبو الهول.
3- تم اكتشاف ابو الهول عام 1905 بعد أن كان مغطى تماما بالرمال والتي أدى مسحها إلى اكتشافه.
4- لم يعرف حتى الآن على وجه التحديد متى بني تمثال ابو الهول ومن بناه، حيث كان يعتقد انه بني في عهـــــــد الأسرة الرباعة على يد الملك خفرع، ولكن الأبحاث الاثرية والجيولوجية أن أبو الهول اقدم بكثير من سلالة الاسرة الرابعة.
 5- هو واحد من عدد قليل من المنشآت والآثار المصرية التي لا يوجد أي نقوش على سطحه ، وحتى اليوم لم يتم العثور على رمز واحد على التمثال.
6- أنف ابو الهول مفقود، ويعتقد الكثيرون أنه بسبب محاولة نابليون نسفه، ولكن صور القرن الـ18 تصور أن أنفه كان مفقودا قبل وصول نابليون ، ويعتقد ان الأنف تم تحطيمه على يد الاتراك.
 7- لا يزال الهدف من بناء ابو الهول لغزا حتى الآن ويعتقد العلماء ان هذا بسبب تغطيته بالرمال الناتجة عن الفيضانات لفترة طويلة مما ادى لمسح اي نقوش أو دلائل عليه.
8- كان لدى ابو الهول لحية تم تقسيمها عدة قطع بعضها في المتحف البريطاني في لندن والثاني في متحف القاهرة.
 9- تشير النتائج الجيولوجية ان ابو الهول منحوت في وقت ما قبل 10 آلاف سنة ق.م في الفترة التي تزامن مع عصر ليو أو الأسد.
10- تم اكتشاف قبر لأوزوريس أسفل أبو الهول على عمق 95 قدم تحت سطح الأرض مما يعيد التكهنات حول تاريخ بناؤه.


نهر النيل


نهـر النيـل
نهر النيل
يعتبر نهر النيل من أطول أنهار العالم إذ يقطع مسافة حوالي 6671كم، وهو نهر عابر يمر بعدّة دول جميعها لها شراكه في مائه، وخلال مرحلة قطعه لهذه المسافات يمر هذا النهـــــر ببيئاتٍ جافّة، ولولا أنّ منابعه غنيّة بالأمطار صيفاً وشتاءً لانخفض منسوب المياه فيه وقلّت أهميته.

موقع نهر النيل

تقع منابع نهر النيل في هضبة البحيرات في أوغندا، وتنزانيا، وبرواندي، وهـــي بحيرات فيكتوريا، وألبرت واد وارت ضمن الدائرة الاستوائية التي يسودها أمطار دائمة وغزيرة على مدار العام ممّا وفر للنهر مصدر مياه دائم. وبعد خروج النهر من الدائرة الاستوائية تتناقص كميات الأمطار إذ ينتقل إلى بيئات ذات أمطـــــــار صيفية.

مسار نهر النيل

 يمر نهر النيل بتسع دول إفريقية هي الجمهورية العربية المصرية، والجمهورية السودانية، والجمهورية الأوغندية، والجمهورية الأثيوبية، وجمهورية الكنغـــــو ودولة تنزانيا، ودولة رواندا، ودولة كينيا.

تسمية نهر النيل

تختلف تسميات نهر النيل عند المنابع ويرفده عدّة أنهار أهمهما النيل الأبيض الذي ينبع من بحيرة فيكتوريا التي تمتد على الحدود الأوغندية والكينيــــــــة والتنزانية، والرافد الثاني هو النيل الأزرق الذي ينبع من بحيرة تانا بأثيوبيا، وتلتقي هذه الروافد بالخرطوم العاصمة السودانية، ويستمر النهر في مجــراه باتجاه الشمال حتى يقترب من البحر الأبيض المتوسط إذ يتفرّع إلى فرعين هما دمياط والرشيد مكونا دلتا بين الفرعين.

الأهمية الاقتصادية لنهر النيل:-

 يتنّوع حوض النيل تنوعاً جغرافيّاً فريداً من نوعه، فينبع من مرتفعات عالية وتتدرج الارتفاعات مع مجراه باتجاه الشمال حتّى تصل إلى مناطق سهلية فسيحة في الشمال حيث يجري باتجــــــاه ميلان الأرض، كما ويشكّل نهر النيل أهمية كبيرة في اقتصاد الدول التي يمر فيها، فأول مـــــــا مارس الإنسان حرفة الزراعة مارسها على ضفاف الأنهار ومنها نهر النيل، إذ تتوفّر التربـــــة الخصبة المكوّنة من الطمي الذي تتركه المياه بعد فيضانها، وعليها تمّ إقامة المدن ونشـــــــأت الحضارات القديمة وخاصّة في الدول الفقيرة بأمطارها مثل مصر التي لولا النيل لما قامت بهــا حضارة بسبب جفاف مناخها، وقد تفنّن المصريون القدماء في الاستفادة من مياه النهر إذ كانت تحفر الحفر الكبيرة على موازاة المجرى وعند فيضان النهر تمتلئ هذه الحفر بالماء للاستفادة منها، خاصّة وأنّ فيضان نهر النيل يكون في فصل الصيف وذلك بفعل الأمطار الصيفية. وللنيل قيمة أخرى بمجال صيد الأسماك إذ أن توفر الأحياء الدقيقة في مياه النهر ساعد على تكاثـــــر الأسماك لذلك يعد صيد الأسماك من الحرف الرئيسية التي يعمل بها سكان هذه الدول.





معبد الكرنك


معبد الكرنك

يعتبر  معبد الكرنك في الأقصر من أكبر المعابد في مصر القديمة وأفخمها، وربما أكبر من أي معبد معاصر في العالم.. يعتبر هذا المعبد سجلا أمينا لتاريخ مصر القديمة وحضاراتها خاصة، ومنطقة المشرق العربي القديـــم وما جاورها عامة. فمنذ عصر الدولة المصرية الوسطــــــــى (2050 ق.م) إلى العصر البطلمي أي نحو الفى عام وحكام مصر يضيفون المنشـــــــات المعمارية المقدسة إلى هذا المعبد ما جعل منه وثيقة تاريخيـة أصيلة
يقول الدكتور مختار الكسباني أستاذ الآثار إن معبد الكرنك يقع في غربي طيبة إلى الشمــــــــال من معبـــــــــد الأقصــــــــــر بنحو ثلاثة كيلو مترات، ويعد المعبد الرئيسي لأمون، أحيط بسور من الطـــــوب اللبن على هيئة مستطيل طوله 550م، وعرضه 480م، وسمكه 12م، وارتفاعه متـراًيكتنفه ثماني بوابات ويضم مساحة تزيد على 60 فدان
يضيف الكسباني أن المعبد يضم صفين من التماثيل على جانبي الطريق برأس كبش وجسم أسد طوله 52 متراً وعرضه 13 متراً، ويبعد عن الصرح الأول 20 متراً، إذ يقع الصرح الأول في مقدمة المعبد من جهة الغرب يبلغ طوله 113م، وارتفاعه 40م، وسمكه 15م. يرجع تاريخ بنائه إلى الأسرة الثلاثين.. وهو بناء ضخم ذو برجين بقاعدة مستطيلة، بينهما مدخل من حجر الغرانيت لكنه أقل ارتفاعاً منهما، وله باب من خشب مغشى بمعدن ثمين، والصرح يرمز إلى الأفق؛ أي أن المصري تصور البرجين كجبلين تشرق من خلالهما الشمس
وهكذا فقد أصبح المعبد يمثل بداية الكون.

وأوضح الكسباني أنه يلي الصرح الأول فناء مكشوف، يرجع تاريخه إلى الأسرة الثانيـــــــــة والعشرين طوله 80 متراً وعرضه 100 متر، ويرجع إلى عصر الملك شاشنق الأول، وعلى جانبيه صفان من الأساطين يتقدمهما صفان من الكباش التى أقامها الملك رمسيس الثانــــــي
وأشار إلى أنه يوجد إلى شمال الداخل للصرح الأول مباشرة ثلاثة مقصورات من الحجــــــر الرملي مرتكزة على قواعد الكوارتز الوردي، أقامها الملك سيتي الثانى، وكل واحدة منهـــــا مرسى لمركب، وفي المحور الطولي للمعبد نجد بقايا كشك عملاق، كان يتألف من صفين من خمسة أعمدة.


معبد ابوسمبل



موقع أبو سمبل


أبو سمبل هو أحد المواقع الأثريّة الهامة الموجودة في جمهوريّة مصر العربيّة حيث يقع في جنوب الدولة على ضفّة بحيرة ناصر الغربيّة، حيث يبعد عن جنوب غرب مدينة أسوان مسافة 290 كيلو متراً


معالم أبو سمبل

 يضم معبد أبو سمبل اثنين من المعابد الصخرية الضخمة، والتي هي منحوتة منذ القرن الثالث عشر قبل الميلاد في الجبال، أي منذ عهد الملك الفرعونيّ رمسيس الثّاني، وتشكّل نصباً له وأيضاً للملكة نفرتاري.
 لقد بدأ ببناء مجمع معبد أبو سمبل في عام 1244 ق. م، ودام العمل على إتمام بنائه ما يقارب واحد وعشرين سنة  وقد عرف هذا المعبد قديماً باسم معبد رمسيس والذي كان محبوباً من قبل آمون وكان ذكر النصب احتفالاً بذكر معركة قادش التي انتصر فيها، إضافة لتعزيز صورة مصر وقوّة ملكها من للدول المجاورة وأيضاً من أجل تعزيز الدين المصريّ في كافّة المنطقة ويتشكّل المعبد من ستّة صخور في منطقة النوبة ويحوي مدخل المعبد أربعة تماثيل لرمسيس، وأربعة أيضاً لنفرتاري


معلومات حول أبي سمبل



نقل المعبد:- لقد عمل في عام 1960 ميلادي على نقل هذا المعبد بالكامل لتلّة اصطناعيّة في أسوان على السدّ العالي فوق خزّانه وكان هذا النقل ضرورياً تجنبا من غرق هذه المعابد بالمياه نتيجة لاستحداث بحيرة ناصر والتي نجم عنها خزان اصطناعي من المياه على نهر النيل وقد سمّي موقع أبو سمبل موقعاً للتراث العالميّ من قبل منظّمة اليونسكو، وجاء تحت تسمية (آثار النوبة). اكتشاف المعبدمرّت قرون عديدة، كانت المعابد قد هُجرت تماماً وقد غطّتها الرمال بشكل شبه كامل، ليأتي عام 1813 م ويعثر جي أل بورخاردت وهو مستشرق من سويسرا على الكورنيش الخاصّ بالمعبد الرئيس، فيسارع جي بدوره ليحادث صديقه جيوفاني بيلونزي وهو عالم استكشاف إيطالي، ويخبره عمّا وجده ليسافرا معاً إلى هناك، إلاَّ أنّهما لم يستطيعا أن يحفرا مدخلاً للمعبد فيعودا بدون اى فائدة إلاَّ أن الإيطالي جيوفاني يعود مرّة أخرى في عام 1817 ميلادية وعمل على فتح مدخلٍ للمعبد وينجح بذلك، ويقوم بحمل كلّ ما عثر عليه ذو قيمة سبب التسمية يتحدّث المرشدين السياحيين الموجودين في معبد أبو سمبل اليوم على ان هنالك أسطورة تتحدث عن وجود فتى صغير يعيش في المكان هو الذي قام بقيادة المستكشفين إلى هذا الموقع مجددا وانة كان يراه بشكل دائم مدفون بالرمال التي تتحرّك بين فينة واخرى وبناءعلى هذه الأسطورة فانة يطلق على هذا المعبد ابو سمبل بعد أن كان معروفاً في السابق باسم معبد رمسيس ونفرتاري.


الملك توت غنخ امون


الملك توت غنخ امون

يعتبر الملك توت عنخ آمون هو ملك مصر القديمة حكم 1333- 23 قبل الميلاد، ويعرف هذا الملك بسبب قبره السليم الذي اكتُشف في وادي الملوك في عام 1922م وقد أعاد خلال حكمه قوة الدين والفن المصري التقليدي، ولا يزال نسب الملك توت غير معروفاً وغير مؤكد، ويظهر التحليل الطبي لمومياء الملك توت أنه يتشارك بخصائص جسدية كبيرة مع المومياء التي تم اكتشافها في KV 55 في قبر رقم 55 في وادي الملوك، وبعض الباحثين يمزيون هذه البقايا على أنها مشابهة لبقايا الفرعون سمنخ كا رع وقد اقترح بعضهم أن المومياء قد تكون أخناتون نفسه حياة الملك توت عنخ آمون ولد الملك توت حوالي 1341 قبل الميلاد وتوفي عام 1323 قبل الميلاد، والمعروف بالعامية باسم الملك توت وهو الفرعون الثاني عشر من الأسرة المصرية الثامنة عشر، وخلال فترة حكمه حقق الملك توت القليل إلا أن مستشاريه الأقوياء أعادوا الدين التقليدي الذي وضعه والده أخناتون والذي قاد ثورة العمارنة، وبعد وفاته في سن التاسعة عشر اختفى الملك توت من التاريخ حتى تم اكتشاف قبره المميز وأصبح من أفضل ملوك مصر القدماء.
 وفاة الملك توت عنخ آمون تشير الأبحاث إلى أن الملك توت توفى بسبب عدوى الغرغرينا الناتجة عن كسر في الساق حيث اشارات التحقيقات المبكرة الى وجود شظايا عظام في جمجمة توت لاقتراح النظرية القائلة بانه مات نتيجة ضربة على الرأس من قبل خصومه السياسيين كما ووجدت دراسة كاملة لجسمه عام 2006
أن الأضرار في جمجمته حدثت بعد وفاته نتيجة سوء التعامل مع المومياء بينما دراسة أخرى أجريت في 2010 حول الحمض النووى للملك توت وجدت انة كان مصاب بالملاريا وأنه كان يعانى من اعاقة مما يتطلب منه المشي على عكاز وهو ما سبب سقوطه وإصابة ساقه.
 ضريح الملك توت عنخ امون يعتقد ان وفاة الملك توت عنخ امون المبكرة استلزمت دفنا متسرعا في قبر اصغر مما اعتادوا على بنائه للنبلاء.
 وبعد مرور سبعين يوما على وفاته تم وضع جثة توت للراحة وتم ختم القبر.
 وقد ظل قبره مجهولاً لقرون حتى أن موقع قبره قد ضاع وذلك لان مدخله كان مغطى بحطام من بناء قبر اخر وقد تم اكتشاف هذا قبر الملك توت من قبل مجموعة من المراقبين البريطانيين والمصريين ومن ضمنهم عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر الذي عثر على درج مملوء بالركام في وادي الملوك من خلال هذا الدرج والحفريات التي أُقيمت في أواخر القرن التاسع عشر استطاع العثور على قبر الملك

العاصمة الادارة الجديدة  العاصمة الادارية            ا لعاصمة الإدارية الجديدة عاصمة جمهورية مصر العربية المستقبلية الجديدة    مدينة مصرية ج...